Rumored Buzz on الويب المظلم
Rumored Buzz on الويب المظلم
Blog Article
إليك أيضًا: الرحالة الرقميون: من هم وكيف تكون واحدا منهم؟
كما أن عناوين هذه المواقع لا تنتهي بنطاقات الإنترنت المتعارف عليها، مثل دوت كوم أو دوت نت أو دوت أورغ وغيرها.
"الويب المظلم" مرتع تجار المخدرات والاتجار بالأطفال لكنه يضم مواقع مثل فيسبوك ونيويورك تايمز (رويترز-أرشيف)
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
واستعملت هذه العملات الرقمية بشكل واسع من قبل عصابات الجريمة المنظمة والمافيا الإيطالية، للتغطية على أنشطتها غير المشروعة. كما تتداول على نطاق واسع في عدد من المواقع المتاحة عبر الإنترنت المظلم، وعلى رأسها موقع “سيلك رود” (طريق الحرير) الذي يعتبر من أشهر الأسواق الإلكترونية السوداء.
ويتطلب الدخول إليه استعمال برامج خاصة وبرتوكولات معينة.
إن الإنترنت العميق هو مجموع كافة المواقع الإلكترونية التي لم تدرج في محركات البحث. بعض المواقع العميقة هي أسواق غير تقليدية تقدم مجموعة مقلقة من المنتجات أو الخدمات. حيث يمكنك شراء أو التوسط في شراء العقاقير غير المشروعة والأسلحة والسلع المقَلّدة وبطاقات الإئتمان المسروقة والبيانات المخترقة، أو العملات الرقمية، أو البرامجيات الضارة وبطاقات الهوية الويب المظلم الوطنية او جوازات السفر.
فعندما تبحث عن شيء على سبيل المثال، فإنه يتم تحويل مسار عملية البحث من خلال كافة هؤلاء المستخدمين، بدلا من مجرد مرورها من حاسوبك عبر جهاز الموزع، وهذا يجعل من الصعب على السلطات أو مزود الخدمة خاصتك تحديد من بدأ عملية البحث.
ومع الرغبة الجامحة لدى بعض الجهات في زيادة وسائل التخفي وتفادي الرقابة، ظهر “الويب المظلم” الذي ما زال يمثل جزء صغيرا داخل الويب العميق، لكنه يحظى باهتمام كبير بسبب احتضانه لجل الأنشطة الممنوعة على الشبكة العنكبوتية، وارتباطه بنشر الدعاية الإرهابية على نطاق واسع.
يُشير مُصطلح الويب العميق/الديب ويب إلى جزء من الإنترنت لا يُمكن الوصول إليه عبر محركات البحث العادية، حيث يتضمَّن المواقع والصفحات الحكوميَّة المحميَّة، وقواعد البيانات، والأرشيف، والمُحتوى الذي يتطلَّب تسجيل الدخول أو التفاعل المُباشر مع الصفحة.
اقرأ أيضًا: ماذا تعرف عن البلاك بورد
على الرَّغم من أنَّ الإنترنت المظلم يُوفِّر مستوى عالٍ من الخصوصية، إلّا أنَّه لا يضمن الأمان التامّ، فقد تتعرَّض للتتبع والرصد من قبل الجهات الحكومية أو الجهات الخاصة.
لكن هذه القيود الموضوعة للحفاظ على الخصوصية، حولت الإنترنت المظلم إلى فضاء خصب لانتشار الجريمة الالكترونية.
ولا يشكل هذا التشبيه محاولة لبث الخوف والهلع من هذا الفضاء الذي تناسلت حوله القصص وتعددت بشأنه الأحكام الأخلاقية، ولا يمكن أيضا طمأنة مستعمليه على نحو خاطئ، فعندما تغيب المراقبة والقوانين الردعية، يظهر الخارجون عن القانون فيما يشبه لعبة القط والفأر.